الأحد، 22 أكتوبر 2023

أصوات الطبيعة للتطهير الوجداني وترميم العلاقات

 



Space and Human Consciousness: The Great Whisper


https://www.scirp.org/journal/paperinformation.aspx?paperid=110431


Heart Rate Variability Frequencies (HRV)



فاطمة الشريف

باقتراح من الدكتور المؤمني، المشرف على مشروع دبلوم التخرج في دبلوم العلاج بالفن: دار أحد عشر عشر كوكباً الوقفية: الرفاه وجودة الحياة باستخدام الفنون البصرية، وتأصيلا للمنهج الإسلامي في الحضارة الأندلسية واستخدامهم لأصوات الطبيعة في العلاج في مستشفيات، ودور العلاج بالأندلس، تم انتاج مجموعة من الفيديوهات التي بُنيت على توظيف صور الطيور وأصوات الطبيعة في ترميم العلاقات المتوترة بين الأزواج، كم تم الاستناد على بعض من الدراسات والبحوث التي تؤكد على علاقة الإنسان بالكون، وتوظيف النظريات العلمية لتطوير هذا النشاط العلاجي إلى نشاط علمي علاجي موثوق...

بالتجربة مع إحدى المستفيدات اتضح أن أصوات الطبيعة تعمل أكثر مع أصوات الموسيقى، وتساعد في إعادة التفكير، ومعالجة وضع العلاقة للتطهير..ولك عزيزي القارئ قراءة مقالات علمية وربط ذلك نظرية الوعي الكوني قلبي المنشأ باعتبارها أحدث ما كتب في العمليات العقيلية والقلبية...

نقلاً من مقال بعنوان الموسيقى تعالج الأمراض النفسية و الإصابات الدماغية

"حيث ثبت علميا ان لبعض الأصوات تؤدي الى ضبط توازن النواقل العصبية الدماغية المسؤولة عن المزاج , والسلوك , والحركة , خاصة  

 ( الدوبامين  و الإندورفين )  المعروفان بهرموني السعادة و النشاط حيث الشعور بالنشوة ,  والفرح , والحماس , وحسن الدافعية الاجتماعية و الأدائية , وتحسين القدرات الذهنية خاصة التركيز والانتباه , وتقوية منطقة الذاكرة  , وزيادة القدرة على تنظيم المعلومات واسترجاعها حتى انها وصفت من قبل كثير من العلماء بأنها "مفتاح استرجاع الذاكرة " , وهي أيضا تقوم بتحسين القدرات على القراءة و الكتابة , و حل المسائل الرياضية , والقدرة على ضبط التوازن الحركي , ولذلك تستخدم حاليا في معالجة ما يعرف باضطراب الحركة الزائدة عند الأطفال.  أما بالنسبة لتأثيرها على أنسجة الدماغ ووظائفه المختلفة فقد ثبت بأنها تؤدي الى الحفاظ على ليونة الدماغ , وتحفيز نمو العصبونات الدماغية , والمناطق الدماغية المسؤولة عن التوازن الفسيولوجي الجسدي ( مراكز الضغط الشرياني ,  والقلب , والتنفس)   فقد أثبتت الابحاث الحديثة بان الموسيقى ذات قدرات عالية (أي ذات المعايير العالية) في تحسين كافة القدرات الذهنية ( الانتباه , والتركيز , والذاكرة , والتحليل , والاستنباط ) , و لذلك بدأ استخدامها في الغرب في معالجة المراحل الاولى من الخرف خاصة مرض الالزهايمر , وذلك بالاستماع للموسيقى لمده طويلة الأمد ( عدة ساعات ) وبشكل يومي , وبما انها ايضا تحسن من تناسق الحركات العضلية فتستخدم حاليا في المرضى الذين يعانون من مرض الرعاش " باركنسونيان    Parkinsonian  "  وهو مرض ناجم عن تدني الهرمون العصبي  في المنطقة الدماغية بما يعرف ب " Basal ganglion  " ."


إنه بحث يستحق الجهد والجمع والتجربة

:اقرا المزيد من خلال موقع الطبي انقر هنا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قناة الدار على اليوتويب

  توفر قناة الدار على اليوتويب مشاريع وأفكار خلاقة للعلاج بالفن  انقر هنا